تعلم البروفيسور فهد حكيم في المرحلة الثانوية بمدرسة בית ספר למדעים ואומניות بالقدس، وبعدها انتقل الى مدرسة المطران بالناصرة وتخرج منها بعام 1993. كان حلمه منذ الصغر ان يكون معلم رياضيات وفيزياء ولم يكن متوقع ان يصبح طبيبا، ولكنه لم يكن محبا للروتين وكان انسان اجتماعي ويحب مساعدة الناس وقرر ان يصبح طبيبا. تعلم 7 سنوات بالجامعة العبرية وتعرف على زوجته رانيا هناك. بعدما أنهى تعليمه بالقدس بعام 2000 عاد الى الناصرة وبدأ يعمل بمستشفى רמב"ם بحيفا وهناك بدأ يعمل سنة تحضيرية ما قبل التخصص، جرب البروفيسور فهد عدة تخصصات وكان محتارًا بالتخصص الذي عليه اختياره وعندما دخل الى موضوع طب الأطفال وجد ان هذا هو الموضوع الذي كان يبحث عنه من البداية وقرر ان يتخصص طبيب أطفال.
بعدما أنهى تخصصه بطب الأطفال قرر ان يتخصص تخصصات أخرى، فبسبب حبه للفيزياء وللرياضيات منذ صغره قرر الدخول لتخصص الرئات بعدما أنهى تخصص الرئات قرر البدا بمرحلة الأبحاث العلمية لأنه يحب اكتشاف الأمور الجديدة والبحث عن اجوبة للأسئلة الغير مكتشفه بعد. لذا سافر مع عائلته الى أمريكا من عام2000 الى عام 2008 وهناك تخصَصَ النوم، ولحسن حظه التقى هناك ببروفيسور يدعى ديفيد, فكان ديفيد في مرتبة أوائل الباحثين بمجال النوم بالعالم،
فكان هذا البروفيسور يزود كل المواد المطلوبة لبحثه طالما يحوي على نظرية علمية ويُسلم البحث بالتاريخ المطلوب. فعمل البروفيسور فهد مع البروفيسور ديفيد وأجرى بحث عن النوم، فكان سؤاله هو لماذا قلة النوم تؤدي الى وزن زائد؟" وكانت الإجابة هي انه يوجد منطقة بالدماغ إذا لم تحصل على النوم الكافي ستختفي لديك تقريبا حاسة الشبع وستأكل وجبات أكثر بكميات قليلة ولكن بالمجموع انت تأكل الكثير وهذا يؤدي الى سمنه زائدة. ربح البروفيسور فهد جائزة عالمية لاستكشاف
هذا الامر. بعد انهاء هذا البحث قرر البروفيسور فهد وعائلته العودة الى الناصرة وهناك عمل 3 سنوات بمستشفى רמב"ם وفتح مختبر للأبحاث العلمية وبدا يعمل كطبيب أطفال.
بيوم من الأيام تلقى البروفيسور فهد حكيم مكالمة غيرت حياته، وقد سُؤِل البروفيسور فهد حكيم اِن يود ان يكون مدير مستشفى الإنجليزي في الناصرة. لم يفكر ابدًا البروفيسور فهد حكيم ان يكون مدير مستشفى من قبل لكنه أراد مساعدة شعبة ومساعدة الناصرة ووافق على العرض.
الأسباب التي تجعل البروفيسور فهد البقاء بالناصرة والعمل بها:
عندما كان البروفيسور فهد بالجامعة سأل رئيس بلدية الناصرة توفيق زياد "ما هي وطنيتنا؟" فأجاب "تتعلم وتعود تخدم بلدك" ففي جميع مراحل تعليمه كان يتذكر هذه الجملة ويريد ان يحققها و يعود الى الناصرة ويخدم شعبه.
كان والد البروفيسور فهد يخبره دائما ان الناصرة بلده وعليه البقاء بها.
البروفيسور فهد يؤمن انه إذا أراده الله ان يبقى بأمريكا فكان سيخلقه بأمريكا ، وانما الله خلقه بالناصرة ليعمل بالناصرة.
اهم بحث عمل عليه البروفيسور فهد:
أحد اهم الأبحاث التي عمل عليها البروفيسور فهد هي كيف نشغل التفكير الإيجابي لدينا.
التفكير الإيجابي يساعدنا على الشفاء من الامراض، مثلًا تفكير مرضى السرطان إيجابي هذا لا يشفيهم تماما لكنه يساعدهم على الشفاء أسرع.
هنالك منطقة بالدماغ مسؤولة عن التفكير والطاقة الإيجابية، كيف نفعلها؟
عندما نفكر بنتائج لأمر ما بشكل إيجابي هذه الإيجابية تؤثر على الخلايا وعلى جهاز المناعة وتساعدنا بالشفاء الأسرع، فوجدوا طريقة لجعل الانسان يفكر بإيجابية وهي وضع مغناطيس على الراس الذي يشغل المنطقة المسؤولة عن التفكير الإيجابي ويمكن من خلال هذه الطريقة قتل فيروسات وجراثيم، عندما يقرر الانسان انه سيشفى يستطيع مساعدة نفسه. عندما نشغل هذه المنطقة لا يمكننا الشفاء من مرض السرطان تماما لكن من الممكن تصغيره وايضاً يمكن قتل امراض وفيروسات أخرى غير مرض السرطان.
Comments