top of page
2.png
صورة الكاتبورد جرايسي

إسكندر صالح جريس جبور

تاريخ التحديث: ٣ يوليو ٢٠٢٢

إسكندر صالح جريس جبور- مواليد ال 1874/1880 (غير مؤكّد) من الناصرة.



والده – صالح جبور كان مختار حي الروم بالناصرة، كان لإسكندر خمسة اخوة وهم فريد، شفيق، امين، إبراهيم وعزيز-هاجروا الى كوبا - إبراهيم وعزيز لم ينجحا في الوصول فماتا غرقا بينما شفيق وامين تيسرت امورهما في كوبا ونجحا كرجال اعمال من اغنياء كوبا.

تزوج من نظيرة زيبق – عكية الأصل وكانت تملك الجنسية الامريكية.


تعلم في مدرسة "الجرينة" في الناصرة وأكمل تعليمه في مدرسة "صهيون" للمعلمين حيث تخرج معلما للغة العربية.

علّم في "المسكوبية" وانتقل للتعليم في سوريا حيث حصل على رتبة مفتّش.

بقي في سوريا لسنة 1925 حيث حصل على الجنسية من الانتداب الفرنسي. كان إسكندر عضو في الجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية الارثوذوكسية - انه حصل على حماية روسية أي ان في حالة حدوث أي طارئ او مشكلة يتوجه مباشرة الى الامبراطور الروسي لكي يحصل على الحماية.

وكما انه حصل على شهادة تكريم موقعة من الجمعية الإمبراطورية.

كان يكتب ضد الحكم العثماني، وبمجرد بداية الحرب العالمية الأولى اعتقل والده صالح جبور من ضمن مجموعة من الناصرة في قضايا ضد الدولة العثمانية، كما وصدر ضد إسكندر جبور حكم اعدام نافذ من الإمبراطورية العثمانية وتهجر 4 سنوات لسوريا هاربا خلال سنوات الحرب - لم يتسنح له رؤية عائلته الا لفترات وجيزة.

بعد وفاة زوجته نظيرة تزوج من سيدة رزق في سوريا حيث رافقته العودة الى الناصرة.

عاد الى البلاد وعلم في "التراسنطة" حتى التقاعد.

كما وكان معلما للغة العربية لعباس أفندي ابن بهاء الله (مؤسس الديانة البهائية).



هواياته:

كتابة الشعر، خيّال


تمتع إسكندر بذاكرة خاصة يقال انه في جيل متقدم ما بعد ال 90 كان يتلو الشعر والاحب على قلبه الفية ابن مالك التي كان حافظها عن ظهر قلب.


ملابسه: بدلة طربوش عكازة – تركي.

أحب التنزه بالطبيعة وقد داوم على زيارة زحلة طوال أشهر الصيف.

اهداه اخوه شفيق كمانجة من فرنسا-عزف عليها سماعيا الى ان سمع جبر وفاة أخيه شفيق.

كان اجتماعيا.

كتاباته كانت ضد الحكم العثماني في المناطق العربية.

عائلة النحات المعروفة بصناعة الاعواد عالميا تقرب زوجة إسكندر بعلاقة مصاهرة.

وضعه الاقتصادي: كان متواضعا كأستاذ مدرسة كما اتم مدخوله من محاصيل الزراعة في أراضي المجيدل.

سكن دار رضا الضاهر عدة سنوات التي امتلكها والده في حينه حتى تم بيعها من جديد لدار الضاهر بعد سنوات عدة ولا زال مطعم الرضا اليوم يعلق بعضا من صور اخوة إسكندر وبالأخص جوليا التي لا يزال يطلق اسمها على أحد الغرف هناك.


٤٥٩ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page